Sunday, June 16, 2013

هكذا فقط يتأهل المنتخب إلى الدور الحاسم




بعد عجزه عن التغلب على المنتخب الغامبي بأكثر من هدفين في المباراة التي انتهت مساء أمس السبت بمركب مراكش برسم
 الجولة الخامسة من تصفيات مونديال البرازيل 2014، صعب المنتخب الوطني المغربي الوضعية على نفسه أكثر فأكثر، وأصبح يحتاج لأكثر من معجزة من أجل العبور إلى الدور التصفوي الأخير.  

نتيجة مباراة الغد بين الكوت ديفوار وتنزانيا إما ستحسم في مسألة إقصاء الأسود بشكل رسمي من سباق التأهل إلى المونديال قبل جولة على نهاية تصفيات المرحلة الثانية، في حال فوز الفيلة، أو ستؤجل الحسم إلى آخر جولة، ليتشبث المنتخب مرة أخرى بآخر خيوط الأمل. 

أما في حالة انتهاء مباراة الغد بالتعادل فإنه سيتوجب على المنتخب المغربي هزم المنتخب الإيفواري بعقر دار هذا الأخير بفارق أربعة أهداف دون النظر لمباراة تنزانيا، وفي الحالة الثالثة، التي ستحافظ نوعا ما على بعض الآمال المنطقية للأسود، فهي فوز المنتخب التنزاني في مباراة الغد بأي نتيجة، وعندها سيكون لزاما على المنتخب الفوز بأي نتيجة على المنتخب الإيفواري، مع إنتظار تعثر تنزانيا في رحلته إلى غامبيا بتحقيقه إما نتيجة التعادل أو الخسارة.  

هي أرقام وحسابات صعبة ومعقدة، نضعها بين أيديكم ليس إيمانا بحظوظ المنتخب الوطني المغربي في التأهل، لأن ما قدمه في الخمس جولات الماضية، ربما لا يشفع له في تحقيق هذا المراد، بل لكشف واقع كرة القدم الوطنية التي وكلت منتخب تانزانيا محاميا لها في مباراة الغد أمام الإيفواريين للدفاع عن آمالها المتبخرة.


No comments:

Post a Comment