Tuesday, June 25, 2013

........................ولد الفاملة....................................



قصة :
........................ولد الفاملة....................................
.
.
يحكى يا قوم أنه كان يا مكان ...في غابر الأزمان .. قبل عهد بنكيران ...وقبل 

أن يرخص لحم البنات ومعه البنان ..أنني...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت طفل صغير لا أعرف من الدنيا سوى الأكل و الشرب و النوم والحزاق ..... 
وبدأت

أكبر شيء فشيء و أتعلم من الكبير خداعه ...ومن الصغير صراعه ...

ومن الغدار مكره...ومن البسيط تواضعه ....فكنت كورقة بيضاء من كتاب 24 

ورقة دالفهد يكتب على سطورها غدر الزمن... وقسوة الحياة ...وسعادة 

الفقراء... وتكبر الأغنياء... لم

أكن بمدخن أو شارب خمر بل كنت ذلك الشاب الذي كان همه

هو الدراسة لا غير ... بدأت احسوا برجولتي و حريتي في المنزل بمعنى 

آخر شميت رائحة صنان بيطاني... و

منذ ذلك الوقت بدأت أخالط أصحاب السوء و كان تصوري أنهم لا

يستطيعون تغييرا مبادئي و سلوكي......... كانت احاديثهم كل يوم على

الشرب و الزناء و قصص الغراميات لدى كل فرد منهم ..... في الأول كنت

غير مقتنع بالمواضيع التي كانوا يتحدثونها... لكن تعجبني طريقة

حديثهم كانت ممزوجة بالكثير من الفكاهة مع هضرة الزنقة التي لا يمل 

منها ولا يكل ..... إلى أن أصبح كل شي

عادي بالنسبة لي .... و دخلت في مرحلة التجارب

تجربة تلو الأخرى .... الكلام البذيء...التسكع دراسة أقل وسهر أكثر ... 

لذلك قلقت من التغيير..أصبحت أخشى أن يجرني أحدهم الى تلك 

الهاوية ..خفت أن أصبح مدخنا مثلهم أو سكيرا أكثر منهم فكان لدي حل 

من إثنين : إما أن أصبح مثلهم أو أبتعد عنهم للأبد فأنسى رابطة الصداقة 

التي تجمعنا ..لكنني فكرت وقررت 

حتى نبتت لحيتي وضهرت صلعتي (ماتخافوش ماكاين بوصلعة غابغيت 

نصاوب بها القافية خخخ) فوجدت الحل الثالث هو الوسطية في التعامل 

معهم بمعنى آخر هو عدم الإنسياق فيما يفعلون... مع الحفاظ على لك 

الصداقة التي تعني الكثير فتحديث الجميع وحققت المستحيل وهاأنا ذا 

في عقدي الثاني أصادق مختلف أنواع الأصدقاء بعيوبهم ومساوئهم 

متجاهلا المثل القائل "معامن شتك معامن شبهتك" فمنهم من يتمعجن 

ويكمي ويسكر ويلهو ولكن لا أسمح لتلك العيوب أن تمس كينونتي كـولــــد 

No comments:

Post a Comment